الـــۉٱ₦ و ڪـرآسـﮫஇ
عدد المساهمات : 289 نقاطي : 10406 التقييم : 6 تاريخ التسجيل : 27/08/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (55/100)
| موضوع: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأربعاء ديسمبر 15, 2010 12:06 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المغرب: فتيحة النوحو - تصوير: سلمى مليحأمينه المغربيه..في سابقة هي الأولى من نوعها، حكم قاض مغربي، بتطليق أمينة الرمال من زوجها؛ لأنها تعشق الكتابة، بعد عشرة بينها وبين زوجها دامت لأكثر من عقدين، وأثمرت ثلاثة أبناء.. استمعنا لهذه الحكاية الغريبة، كما ترويها صاحبتها..مذ كانت أمينة طفلة صغيرة وهي تحب الدراسة، والمطالعة، كتبت أشعارًا في سن السابعة، ساهمت بها في الإذاعة، وحصلت على جوائز، لكن سرعان ما تلاشت كل هذه التطلعات الوردية حينما وصلت إلى سن المراهقة؛ بعد أن أكرهها والدها على الزواج، أيامها لم تمتلك القدرة للوقوف في وجهه، لتعارض قراره، الذي رأته مجحفًا بحقها وسيضيع حياتها، تعلق أمينة: «لم تكن الفتاة حينها تمتلك حق الاختيار، فوجدتني في سن الرابعة عشرة تحت سقف بيت الزوجية، بعيدة عن صفوف المدرسة، وهو المكان الأنسب لي في ذلك العمر». أنجبت أمينة أبناءها الثلاثة، سهرت على تربيتهم ومرافقتهم في دراستهم، شعرت بالأمومة، لكنها أبدًا لم تشعر أنها زوجة، كما قالت، ولم تكن سعيدة في زواجها، خاصة أن زوجها كان يعنفها بألفاظ قاسية، وكلما التجأت لأبيها كان يردها، ويبارك قسوة زوجها، وفهمت أمينة أن أغلب الآباء يعتقدون أن مكان البنت إلى جانب زوجها، رغم كل المتاعب التي قد تعترضها. ظل الحنين للعلم يسكنها، وأضحت الكتابة هاجسها، لتعوض كل الحرمان الذي عاشته وتعيشه، وهو الشيء الذي لم يستسغه زوجها، بل رفضه بشكل قاطع، وكان يوبخها كلما رآها تحمل القلم، بل ازداد تقريعًا لها لأنها لم تعد تفارقه، تستدرك أمينة: «فكرت في حيل قد تجنبني المشاكل، وبدأت أتحين فرصة نومه لأخرج إلى الشرفة، فأكتب تحت ضوء القمر، أو خلال النهار أصعد إلى السطح فأختلي بنفسي وأكتب تارة شعرًا، وتارة نثراً، المهم أنني وجدت في اليراع الملاذ والهروب من الواقع المرير، اشتقت أيضًا للدراسة والمطالعة، فقصدت الجامعة بالمدينة التي أسكنها «مكناس»، وتحدثت مع عميد كلية الآداب، وطلبت منه أن يسمح لي بحضور محاضرات الأدب العربي، وكنت مواظبة ومنتبهة فقط، لم يكن لدي الحق أن أجتاز الامتحانات لكي أحصل على شهادة أكاديمية، بحكم أن مستواي التعليمي لا يسمح لي بذلك، كما أنني سجلت نفسي في دار الثقافة لمطالعة الكتب الأدبية». فوجدت نفسها تنهي روايتها الأولى «موعد مع الماضي»، وفكرت ألا تدفن بين دفتي المخطوط كما دفنت هي، وبدأت تفكر في كيفية إخراجها من بين جدران البيت، الذي لم يكن في الواقع إلا سجنًا، بالنسبة لها، تستطرد أمينة: «ذات صباح غادرت البيت متجهة إلى محطة القطار، ووصلت إلى مدينة «الرباط»، استقللت سيارة أجرة، وطلبت من السائق أن يوصلني إلى أي مطبعة، فعلاً تم ذلك، دخلت وتقدمت بالمخطوط، اتفقت على سعر الطبع، وتركت المطبوع وخرجت أطير، كمن حقق انتصارًا فريدًا، مزهوة بنفسي على الخطوة التي حققتها، أو بالتحديد بداية تكسير الأصفاد التي طوقني بها هذا الزوج». [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عادت أمينة مساءً، ولم تسلم من أذى زوجها، ولكنها لم تكترث، ولم ترغب أن يبدد إحساسها بالنصر، وعاشت على أمل أن تتحسس الكتاب بيديها في شكله النهائي، انتظرت بلهفة، حتى جاء اليوم المحدد، فذهبت لتستلم نسختها، وما أن تناهى لسمع زوجها أنها أصدرت الكتاب، وكان ذلك عام 2003، حتى سارع لاقتناء نسخة، تروي أمينة: «حينما قرأه ثار وغضب، وطرق أبواب العائلة ليشكوني لهم، ويقول لهم: «أترون إنها تكتب عن الحب»! مما دفع كل أقاربي لقراءة الرواية، ليعرفوا مدى صحة قوله، وفتح باب المساءلة والتساؤل: هل هي سيرتك الذاتية؟ هل ما كتبته حقيقة؟ خاصة أن هناك الكثير من التفاصيل تشبهني؟ هل قصة الحب التي تتناولها الرواية تخصني؟ لم أجب طبعًا؛ لأنني لست في قفص الاتهام، لذا اشتد عنفه لي وقساوته». لم تبال أمينة، وشرعت في كتابة الجزء الثاني من روايتها، وأصدرتها عام 2006، كما جمعت قصائدها في ديوان تحت عنوان «شموع تحترق»، ثم قررت رفع دعوى التطليق، خاصة عندما صدر قانون الأسرة الذي ينصف المرأة، فلم يقبل أن يطلقها، لكن القاضي سأله: لماذا لا تريد أن تطلقها؟ فرد عليه: «لأنها تحدتني وعصتني»، قال له القاضي: كيف ذلك؟ أجاب «إنها تكتب»، فقال له القاضي هذا حقها ولماذا تمنعها من الكتابة؟ فأصدر حكمه بالطلاق، تعلق أمينة: «فرحت فرح الأطفال يوم العيد، طلقت الزواج لأرتبط بالكتابة، ومازال في جعبتي الكثير لأبوح به كتابة». ____________________ من المـ ص ـــــدر الرس ـــمي لسيدتي ..مـ ع اج ــــمل تـــ ح ــيه.. | |
|
śρзςτέя▲мзиợ ♣ ♠
عدد المساهمات : 549 نقاطي : 13799 التقييم : 12 تاريخ التسجيل : 27/08/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (70/100)
| موضوع: رد: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأربعاء ديسمبر 15, 2010 1:52 pm | |
| آلله لآيردهـ‘ هآلمـٍـٍريض..سوآل وش يحس فيهـ‘‘..؟آح‘ـٍـٍسن مآسوت..ع‘ـٍـٍـمىآ بـٍـٍ ع‘ـينهـ‘‘ هآلجآهـٍـٍل هو وآبوهآآ آلمريض آلثآني..بس آلله يهديهآ جآء آلقرآر متآخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تآريخ صلآحيتهآآ آنتهآء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بس آهم شي صلحت آللي برآسهآ..تشكــرآت خ‘ــيتو.. | |
|
ژهِـِرَّهٍ آلَـشمٍــِآل♣
عدد المساهمات : 312 نقاطي : 11387 التقييم : 5 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (55/100)
| موضوع: رد: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:40 pm | |
| زوجها طزززززززززعليه. وبعدين لا القرارمش متخر بلعكس اطلبو العلم من المهد الي اللحد | |
|
©سـبـونڃ پـوپ ஃ
عدد المساهمات : 214 نقاطي : 10296 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 01/09/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (55/100)
| موضوع: رد: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأحد يناير 02, 2011 12:29 am | |
| الله لايردهـ مشكوووووووورهـ مووووضوع رااائع | |
|
الفارس
عدد المساهمات : 19 نقاطي : 9856 التقييم : 3 تاريخ التسجيل : 23/11/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (5/100)
| موضوع: رد: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأحد مارس 13, 2011 12:28 pm | |
| الله وكيلك الكلام كتير مع كدا قدرت أكمل للأخر شكل الراجل ما يحوب الثقافه
| |
|
الـــۉٱ₦ و ڪـرآسـﮫஇ
عدد المساهمات : 289 نقاطي : 10406 التقييم : 6 تاريخ التسجيل : 27/08/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (55/100)
| موضوع: رد: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأحد مارس 13, 2011 6:45 pm | |
| | |
|
ღ شـmeــظـآيـmeــآ ღ
عدد المساهمات : 208 نقاطي : 11255 التقييم : 1 تاريخ التسجيل : 27/08/2010
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (50/100)
| موضوع: رد: طلقها زوجها ..لانها تكتب !!! الأربعاء أبريل 06, 2011 9:47 pm | |
| سبـ ح ـآن الله فـ ع ـلا م ـرض تسلـط وج ـهـل يستفـز .. لـو يـ ع ـرفـوا قيـ م ـة الـ ع ـلم م ـآ كآن وقفـوا في طريقـها .. تـ ح ـيآتـي .. | |
|