صدفة
عدد المساهمات : 71 نقاطي : 10192 التقييم : 10 تاريخ التسجيل : 19/02/2011
بطاقة الشخصية انطلآقه فعاله: (35/100)
| موضوع: لكى الله يا مصر الإثنين أبريل 11, 2011 7:16 pm | |
| أود في البداية أن أقول رأى في هذه المحنة التي تعصف بالوطن والبلاد أنى لست منحاز لأي طرف سواء مؤيد أو معارض للرئيس بل أنى في موقف المحايد بينهما صحيح أنى مصري في النهاية ولا بد من اتجاه لي سواء مؤيد أو معارض ولكن في النهاية أقول أنا مؤيد لمصر ومؤيد لهذا الوطن العظيم الغالي والذي يدفع الثمن غالى أنى أنحاز كل الانحياز بل والانحياز الأعمى لهذا الوطن الغالي مصر مصر أم الدنيا فعلاً .
مهد الحضارات والرسالات
فعلاً . أقول أن ما زرعه النظام وأعوانه من فساد وظلم وطغيان يجنيه الشعب الآن من خراب ودمار وسفك للدماء على تراب هذا الوطن الغالي ومن من؟ من مصريين وليس من إسرائيل أو أي عدو أخر العالم كله الآن يرى مصر وهى مفككة ويتحدث هل هذه حرية بمعناها الحقيقي ؟
*المحتجون على النظام قالوا رأيهم بكل حرية ووصلوا إلى الكثير من الأهداف ونحمد الله على هذا التغيير العظيم ولكن ليس كل التغيير متاح الآن ولكن كان عليهم الصبر والتأني والمرونة حتى نحصل على كل التغيير كان عليهم الدخول في مفاوضات والصبر لمده فترة الانتخابات المقبلة حتى يحصلوا على ثمار الانتفاضة العظيمة ولكن لا أعرف ما سبب هذا التشبث بالرآى اللهم إن كانت هناك أهداف أخرى . *والمؤيدون أين كانوا من قبل ولما لا يظهروا إلا في هذه اللحظة الحساسة والخطيرة هل كانوا خائفين؟ أم كانوا راضيين على تلك الأوضاع؟ أوضاع الفساد والظلم أم كانوا من أحزاب الانتخابات المزيفة ومن أصحاب الشعارات والنفاق للحكومة والنظام ؟ صحيح أن الوطن يمر بمرحلة خطيرة ولكن ... هل دخول أنصار التأييد حل المشكلة بهذا التصادم الخطير مع أخواتهم وأهلهم من المحتجين ؟ هل هذه هي حكمة الرئيس الذي هو رأس الحكمة في التعامل مع الأزمات التي كان من الممكن أن يحلها منذ بداية إندلاع فتيل الأزمة ولكن حكمة وزارة الداخلية العظيمة وحكمة قائدها السيد وزير الداخلية الأسبق لا سماحه الله في الدنيا والآخرة هو ومن معها من القيادات ؟ هل هذه حكمة الرئيس مبارك في الحفاظ على أوضاع البلاد وحفظ وحماية الأمن والاستقرار في البلاد هل من الحكمة أن يجعل الأمواج تتلاطم مع بعضها البعض لتصفية حسابات شخصية ؟ هل من الحكمة والتريث أن يحدث هذا في مصر ويرى العالم كله صورة مصر بهذا الشكل هل هذه هي الحرية والتعبير عنها. للأسف أصبح شكلنا صغير للغاية والضحية في النهاية هي مصر الغالية إن ما قامت به انتفاضة شباب 25 يناير شئ جميل وحضاري رائع شهد له كل العالم بالحرية ومعناها الحقيقي وجني ثمارها قريب إن شاء الله بأيدي شباب مصر الواعدين وليس بأيد المتسلقين على جهود هؤلاء الشباب ولكن يجب عليهم الصبر والدخول في حوار والأخذ بالرأي والمشورة إلى ما هو في مصلحة البلاد ومع من يهمهم مصلحة هذا الوطن ليس مع المنتفعين بالثورة والذين يريدون أن يحققوا مجد شخصي لهم والوصل إلى كرسي العرش والسلطة لأن فعلاً عرش مصر غالى جداً وما أدراكم ما هو عرش مصر؟ مصر التي حكمت العالم كله بعلمها وثقافتها وحضارتها مصر التي تولى عرشها الفراعنة والرومان واليونان والناصر صلاح الدين والمماليك والأتراك والأسرة العلوية وجمال عبد الناصر والسادات وحسنى مبارك . عرش مصر غالى جداً في عيون كل الطامعين فيه . أن ما فعله شباب 25 يناير هو انتفاضة حقيقة ضد الظلم والفساد والطغيان على أوضاع في البلاد لا يمكن تحملها أو السكوت عليها وهم الذين شاهدو الموت بأعينهم في ساحات التشابك مع أعوان النظام الذين شاهدوا أخواتهم وهم يضربون بالرصاص الحي وليس المطاطي هم الذين أطلق عليهم غازات مسيلة للدموع منتهية الصلاحية منذ عام 2003 وهى ذات خطورة كبيرة جداً على الأرواح هم الذين قُتل منهم في جميع محافظات مصر وبالأخص في مدينة السويس الباسلة رحم الله الفقداء والشهداء فهم الذين ضحوا بدمائهم في سبيل عزة هذا الوطن الغالي ولا يجب أن يضيع دمائهم هباءاً كما ضاع دماء الكثيرين من أبناء هذا الوطن الغالي على يد هذا النظام القمعي البربري تذكروا خالد سعيد .. إن على شباب 25 النقي الطاهر أن يتحلى بالصبر وأن يدخل في حوار مع العقلاء وأهل الحكمة وليس مع أهل التخريب . يدخلون فى حوار مع من يريدون مصلحة البلاد وليست مصالحهم الشخصية فقط. وفقهم الله وصبرهم ولكن أدعوهم لشئ من الليونة والمرونة في التعامل حتى جني ثمار تلك الثورة الشريفة التي حقيقة نقلت مصر من عصر الظلام إلى النور . وأقول للمؤيدين للرئيس مبارك ما كان يجب أن تفعلوا هذا مع أخواتكم المصريين أيضاً صحيح من حقكم أنتم أيضا أن تعبروا برأيكم وحرياتكم في التعبير ولكن ليس بهذه الفوضى وكفانا فوضى أين كنتم في البداية لما لا تظهروا وتقولون رأيكم كي تهدأ جموع الشعب المصري قبل اشتعال فتيل النار هل ظهوركم الآن هو حل لتلك المشكلة انتم صببتم فعلاً الزيت على النار وأين كان الرئيس مبارك منذ البداية هو وباقي النظام الفاسد الذي ورط الرئيس وورط البلاد كلها في تلك المحن والمصائب التي لا يعلم مداها ونهايتها إلا الله سبحانه وتعالى . أقول للمؤيدين والمعارضين أهدأو وتعاونوا على البر والتقوى ولا تزيدون الأزمة اشتعالاً . لا أمريكا ولا إسرائيل ولا قناة الجزيرة ولا الأحزاب ولا الدكتور البرادعى ولا حتى التلفزيون المصري سينفعنا في النهاية كل جهة تعبر عن هواها . إن عرش مصر غالى ولا يستحقه إلا قائد غالى يخاف على مصر والمصريين وليس على نفسه فقط. كان يجب على الرئيس مبارك أن ينزل لجموع الشعب أيا كانت هذه الجموع مؤيدة أو معارضة كما كان يفعل الرئيس جمال عبد الناصر وأن يقول كلمته لهم بقلبه ليس من وراء شاشات وحواجز تفصله عن شعبه كان يجب منذ البداية أن يظهر ويتكلم . إن قيادته في النظام الذين تركوه وحده في مهب الريح يواجه كل هذا الإعصار الدامي أين هم الآن كلهم هربوا . أصحاب المنافع والمصالح هربوا الذين كانوا يصفقون له في النظام ومعه هربوا كلهم ولم يؤيده سوى شعبه . علمت الآن أيها الرئيس عظمة الشعب المصري شعبك الذي ظلم على أيدي الخونة الذين كانوا من حولك وتركوك وحدك وتأمروا عليك لا التمس لك العذر يا سيادة الرئيس فأنت كنت تعلم من كان الصالح ومن كان الفاسد لما صبرت عليهم وتركتهم يشعلون النار في الشعب حتى اشتعلت النار فيك وفى مصر وشعب مصر؟ إن الفتنة الآن ليست بين مسلم ومسيحي ولكن الفتنة الآن بين كل شعب مصر . وأحب أن أقول لك يا سيادة الرئيس ليس معنى أن من يؤيدك يريدك في الحكم وإنما اغلبهم في الحقيقة عانى من نظامك عانوا من الظلم والفساد وعدم الحرية وعدم الكرامة وأنت تعلم ذلك جيدا. ألا كنت تنزل إلى واقع الشارع المصري أو حتى تشاهد التلفزيون الذي يدافع عنك الآن ؟ . ألا كنت تشاهد في بعض البرامج والقنوات التلفزيوني ة بعض الحالات الكثيرة جداً من فقراء الشعب والمحتاجين للرعاية والاهتمام ورفع الظلم والمعاناة عنهم والإحساس بهمومهم ومشاكلهم ؟ لا تقول إنك لا تعرف هذا فأنت الرئيس وهذه مهمتك التي كلفك الله بها والتي ستحاسب عليها يوم الحساب أمام الله . كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه لا ينام وهناك دابة على الأرض لا تأكل فما بالك والإنسان المقهور المظلوم. حقيقة أن البلاد عانت في تلك الفترة الصعبة والعصيبة من انهيار للاقتصاد وخسارة في السياحة والأموال والممتلكات العامة والخاصة وتأثرت أعمال الناس من هيئات ومصالح وأعمال حرفية يقتات منها الناس يوماً بيوم ولا بد إن شاء الله من نهاية لهذه الفوضى حتى يعود الأمن والأمان لمصر ولشعب مصر . في النهاية أقول أهدأوا يا شباب مصر مؤيدين ومعارضين وتحلى بالحكمة يا سيادة الرئيس في حل الأزمات فأعداء مصر كثيرين جداً لا حصر لهم . خذ الشعب في حضنك ولا تقذف به إلى الهاوية فعليك كقائد لهذا الوطن أن يأخذ شعبه في حضنه ويهتم به فالشعب هو الباقي وليست السلطة وليس أفرد في النظام والشعب هو مصدر السلطة والسلطة في خدمة الشعب فالشعب هو خير سند للسلطة في ظل الأزمات فإذا كان كريماً محرراً وعزيزاً يعيش في عز ورخاء نصر قائده وإذا كان مقهوراً مظلوماً يعانى من ظلم وفساد قذف بقائده إلى الجحيم وهذا حدث في بلاد كثيرة ليس في مصر فقط . حفظ الله مصر والمصريين من كل سواء وخراب ونصر أهلها وشعبها على كل معتداً أثيم | |
|